تشتهر قارة إفريقيا بأراضيها الصحراوية الشاسعة والمختلفة، وقراها الساحلية الجذابة، وجبالها الخلابة، وغيرها من العجائب الطبيعية التي تأسر الأنفاس، مما يجعلها خيارًا للسياح والوافدين ذوي الأذواق المختلفة.
وتتنوع مناظرها الطبيعية الشاسعة من بلد إلى آخر، مع وجود العديد من المآثر والمعالم السياحية التي لا نظير لها في أي مكان آخر من العالم، إضافة إلى ذلك فهي تعتبر فرصة لعشاق المغامرة والاستكشاف والتعلم والغوص الثقافي والاستراحة والاسترخاء .
ولازدخار القارة السمراء بهذه الأماكن الخلابة المختلفة، فقد نشرت المؤلفة "فانيسا إيل" تقريرا حول أجمل وأفضل وجهات السفر في إفريقيا، والذي تم نشره على موقع "ذا ترافل" The Travel الأمريكي.
أهرامات الجيزة
تعد أهرامات الجيزة من المواقع التاريخية الشهيرة في العالمين القديم والحديث على حد سواء، فهي تستحق الزيارة خاصة لعشاق التاريخ وتنوع الحضارات، حيث أنها الوجهة المثالية للتعرف على تاريخ إحدى العجائب الدنيوية المعروفة في العالم، والتي بناها ثلاثة فراعنة منذ حوالي عام 2550 قبل الميلاد. ويعتبر الهرم الأكبر أحد الآثار الوحيدة من عجائب الدنيا السبع المنتمية إلى العالم القديم والذي لازال سليما حتى الآن.
لذلك، وخلال زيارتك لمدينة الجيزة، احرص كل الحرص على زيارة تمثال أبو الهول، ولا تفوت أيضا متحف مركب خوفو.
مدينة سيدي بوسعيد
تقع مدينة سيدي بوسعيد التونسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وإذا قمت بالتجوال في هذه المدينة الساحرة، تشعر وكأنك تتواجد على جزيرة يونانية مطلة على المياه الزرقاء الصافية.
وعلى مر التاريخ، كانت المدينة موقعًا لممارسة الأنشطة الدينية. بالإضافة إلى ذلك، اجتذب جمالها العديد من الفنانين البارزين والمعروفين عالميا، حيث كانت مصدر إلهام لرسامين ومفكرين مثل ماتيس وأوغست ماكي وسيمون دي بوفوار وأندريه جيد.
وادي القمر
يعد موقع "ترافل ستارت" وادي القمر المتواجد في أنغولا من أكثر المناظر الطبيعية سحرا في إفريقيا، حيث أنه إلى حد ما، يشبه سطح القمر نظرًا لألوانه وتشكيلاته الصخرية. وبغية الوصول إلى هذه المنطقة الجذابة، عليك في البدء السفر جنوب مدينة لواندا في أنغولا، من أجل الاستمتاع بالمناظر الخلابة التي تستحق كل هذه المغامرة.
جبل كيليمانجارو
باعتباره أشهر معلمة سياحية في تنزانيا، فجبل كيليمانجارو يعتبر موقعا قائما بذاته في العالم. وإذا راودتك ولو لمرة الرغبة في الصعود إلى أعلى سطح هذا الجبل، فموقع "تريب سافي" يوصي بالتدريب المسبق قبل خوض هذه المغامرة الشيقة، وذلك للتأكد من عدم إصابتك بداء المرتفعات، وحتى إن لم تتمكن من تسلق هذا الجبل، فقد يمكنك الاستمتاع بالمناظر الطبيعية المذهلة أسفله، ثم التقاط صور لبزوغ القمر الكامل من خلفه.
شلالات فيكتوريا
سميت شلالات فيكتوريا المتواجدة في زامبيا، على اسم الملكة فيكتوريا، ويبلغ ارتفاع هذه الشلالات ضعف ارتفاع شلالات نياجارا، التي تقع على نهر زامبيزي، وبالضبط على الحدود بين زيمبابوي وزامبيا، وهي واحدة من أكثر المناطق شهرة في القارة الإفريقية.
ويقال أن الاقتراب فقط من هذه الشلالات الآسرة للنفوس هو تجربة فريدة ومميزة بحد ذاتها وستجعل حياتك تتغير بالكامل.
زنجبار
في غالب الأحيان، يربط السائحون القارة الإفريقية بالمناطق الصحراوية القاحلة أو غابات السافانا، والتي تعد موطنًا للحيوانات البرية مثل الزرافات والفيلة والأسود والنمور وغيرها.
في المقابل، هناك مناطق ساحلية جميلة، على سبيل المثال منطقة زنجبار، والتي تقع قبالة ساحل تنزانيا، وتضم بعضا من أجمل الشواطئ في العالم.
ويمكنك أيضًا الاستمتاع بالتجول واستكشاف الثقافة المحلية والمآثر المعمارية للمنطقة. وبحسب موقع "توروبيا"، تأثر النمط المعماري والأثري لهذا الموقع بالأنماط الهندية والشرق أوسطية والعربية والمورية.
نهر أومو بإثيوبيا
يعتبر نهر أومو الإثيوبي وجهة للراغبين في التواصل مع الحياة البرية الإفريقية المليئة بالصخب والمغامرات، حيث لازال يحتفظ المكان بمميزاته الطبيعية ومناظره المؤثرة بعيدًا عن الاستغلال البشري السلبي.
فبالنسبة لأولئك الذين يئسوا من التجوال في الأماكن السياحية المزدحمة، يعتبر هذا المكان اختيارا صائبا لهم. ويمنحك هذا المكان الفرصة للتعرف على الهوية الثقافية والاجتماعية للقبائل المحلية التي تمكنت من الحفاظ على أعرافها وعاداتها التقليدية.
أخدود نهر السمك
حسب موقع "توروبيا" الإلكتروني، يعد أخدود نهر السمك في جنوب ناميبيا أحد أكبر الأخاديد المتواجدة على سطح الأرض، كما يعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع في إفريقيا. وخلال زيارتك لهذا المكان، يمكنك الاستمتاع بالتجوال في ممراته، واستكشاف عجائب هذا الأخدود المدهشة، ويمكنك أيضا التحليق أعلى الأخدود من أجل التمتع بتلك المشاهد الجذابة والرائعة.
كثبان سوسوسفلي
تتوافق كثبان سوسوسفلي في ناميبيا مع العديد من الصور النمطية التي يتبناها غالبية عشاق السفر والسياحة في القارة السمراء، ووفقًا لشبكة CNN الأمريكية، تشير كثبان سوسوسفلي في الواقع إلى أماكن تجمع المياه، على الرغم من أن هذا الوصف يبدو غير دقيق.
من جهة أخرى، تعتبر مشاهدة هذه الكثبان الرملية تجربة لا مثيل لها، وتستحق عناء الصعود والاستمتاع بتلك المناظر من أعلى القمة، عندها سيكون باستطاعتك أن ترى ذاك الطين الأبيض المجفف والذي يشتهر باسم "ددفلي".
بحيرة فيكتوريا
تضم إفريقيا أيضا بحيرات وأنهار مذهلة وفي غاية الجمال، مثل بحيرة فيكتوريا في أوغندا، وهي أكبر بحيرة في القارة الإفريقية وواحدة من أكبر بحيرات المياه العذبة في العالم، حسب موقع "ترافل ستارت" Travel Start.
ويقال إن هذه البحيرة نفسها محاطة بخليط من الشواطئ الرملية والغابات الخضراء الخلابة. وكما هو معروف لدى مرتاديها، فهي وجهة استثنائية للاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجذابة، ومشاهدة الحياة البرية المدهشة، والمشاركة في الاستجمام ضمن الأنشطة الترفيهية المائية. كل هذا وذاك في مرافق سكنية رائعة قريبة من البحيرة.
المصدر : مواقع إلكترونية
اذا كان لديك اي استفسار حول الموضوع لا تنسي ان تضع تعليقك هنا